نظم محبو النبي في ولاية أضنة التركية وقفةً احتجاجيةً بعد صلاة الجمعة أمام مسجد "كمرالتي" في ميدان 5 يناير، للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، ودعماً لمشروع قانون حزب الهدى لمحاكمة وتجريد المواطنين الأتراك المشاركين في الجرائم من الجنسية التركية.
وشارك في الوقفة العديد من المنظمات مثل جمعية المستضعفين، ووقف قافلة الأمل، ووقف محبي النبي، بالإضافة إلى رئيس فرع حزب الهدى في أضنة، "صالح دمير"، وأعضاء من الحزب والمواطنين.
بدأ البرنامج بتلاوة القرآن الكريم بصوت "عنان غزغين"، ثم تلاه بيان صحفي ألقاه "أورهان إركوش"، أحد منسقي وقف محبي النبي في ولاية أضنة.
وقال إركوش: "هذه الحرب ليست حربًا يمكن البقاء فيها على الحياد أو الصمت أو الجلوس لمشاهدتها، منذ 7 أكتوبر، يتمادى الاحتلال في ارتكاب أفظع الجرائم ضد الإنسانية في غزة، ومع ذلك يواصل الفلسطينيون مقاومتهم الباسلة".
وواصل "إركوش" تحيته للشعب الفلسطيني والمقاومة قائلاً: "تحية لأبناء فلسطين الأبطال الذين لم يتخلوا عن المقاومة رغم أفظع المجازر، تحية لكل من يقف مع غزة من لبنان واليمن والعراق، وكل من يرفع صوته عالميًا لدعم الفلسطينيين المظلومين".
وأشار "إركوش" إلى الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، قائلاً: "يُقتل إخوتنا في فلسطين يوميًا بلا تمييز، سواء كانوا نساءً أو أطفالاً أو شيوخًا، ويتم تعذيبهم حتى الشهادة في سجون الاحتلال".
ودعا "إركوش" الدول الإسلامية إلى الوحدة والتحرك الفعال، قائلاً: "إن خطط الصهاينة تهدف إلى تحقيق حلمهم بضم أراضٍ جديدة، وتركيا ليست بمنأى عن هذه المخططات، يجب أن ندعم حركات المقاومة في فلسطين سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا".
كما شدد "إركوش" على ضرورة التمسك بوحدة المسلمين حول قضية القدس، قائلاً: "يجب أن نتحد حول أولى القبلتين ونحمي إرث شهداء غزة، فغزة هي المعيار الذي يبين مدى تماسك الأمة الإسلامية".
وأشار "إركوش" إلى أن هذا الصراع هو صراع بين الحق والباطل، قائلاً: "هذه حرب بين الإيمان والكفر، بين التوحيد والشرك، لا يوجد مجال للحياد هنا، يجب على كل مسلم أن يقف مع الحق ضد الباطل".
واختتم "إركوش" بدعوة جميع الأحزاب والنواب في البرلمان لدعم مشروع قانون حزب الهدى، قائلاً: "في هذه الأيام التي يستمر فيها الظلم والقتل في غزة، يجب على كل الأحزاب والنواب دعم مشروع القانون لتجريد الصهاينة المتورطين من الجنسية ومعاقبتهم، إن دعم هذا القانون هو مسؤولية إنسانية وأخلاقية".
هذا وانتهى البرنامج بالدعاء لأهل غزة والفلسطينيين. (İLKHA)