كتب الأستاذ سعد ياسين واصفاً الأسلوب الواجب اتباعه في مواجهة الصهاينة:

ليس هناك حاجة للمحاولة...

هم لا يفهمون معنى الكلمات...

لا يفهمون إلا لغة القوة!

أولئك الصهاينة..

وأمريكا..

وأنا لا أفهم ما هم...

هم متوحشون..

هم غدارون..!

من أجل جرام واحد من المنفعة...

حتى من أجل احتمال ضئيل حداً من المنفعة..

يشعلون النار في العالم كله..

يذبحون الجميع..

يحرقون ويدمرون كل شيء..!

 

نعم...

هم لا يعرفون ما هو الضمير...

ما هي الإنسانية...

ما هي الحقوق...

ما هو القانون...

لا يعرفون شيئاً عن الاحترام...

ولا عن التقدير المتبادل...

ليس لديهم أي ذرة من ذلك!

 

كما قال الشهيد الرنتيسي...

"هؤلاء لا يفهمون سوى لغة السلاح!"

فقط القوة هي التي تردعهم...

هم يخافون فقط عندما يواجهون الأقوياء....

 

لذلك...

مجاهدونا يضربون...

يواصلون الضرب بلا توقف...

يضربون مرة بعد مرة...

يعودون ليضربوا مجددًا...

يضربون من الأمام...

يضربون من الخلف...

يضربون من اليمين...

يضربون من اليسار...

يضربون من الأعلى...

يضربون من الأسفل...

يضربون من الأرض...

ويضربون من السماء...

Formun Üstü

Formun Altı

 

من شدّة الضرب

صاروا  ككيس ملاكمة...

يصرخون ويثرثرون...

يصيحون "ياويلتنا"....

يصرخون طلبًا للنجدة...

يستغيثون ويندبون قائلين "هل من أحد؟ أسرعوا للمساعدتنا!...

Formun Üstü

Formun Altı

 

قبل أيام قليلة فقط...

كانوا يصرخون ويتذمرون...

آه، يا للأسف...

ضربوا دباباتنا و دمروها...

نريد وقف إطلاق النار فوراً!

توقفوا عن الضرب فوراً...

أرجوكم...

لقد انتهينا!...

Formun Üstü

Formun Altı

 

لذلك...

اضرب هؤلاء الأوغاد..

القساة..

الظالمين..

المتوحشين..

الخائنين..

اضرب...

أنصارهم..

داعميهم...

أعوانهم..

المروّجين لهم..

اضربهم حتى الجذور...

اضربهم حتى ينتهوا...(İLKHA)