دعا قادة أستراليا ونيوزيلندا وكندا في بيان مشترك، اليوم الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإلى حماية المدنيين، وزيادة تدفق المساعدات إلى مختلف أنحاء قطاع غزة باستمرار، لمعالجة الوضع الإنساني.
وأكد قادة الدول الثلاث في بيانهم، أن المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر، معلنين عن دعمهم لمقترح الرئيس الأميركي "جو بايدن" بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الشامل في غزة في أيار/ مايو الماضي الذي أيده مجلس الأمن الدولي.
وقال بايدن حينها: "إن المقترح يتكون من 3 مراحل، وينص على وقف إطلاق نار مستدام وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بقطاع غزة ودخول المساعدات.
ودعا البيان المشترك ما تسمى دولة الاحتلال إلى الاستجابة للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وإلى العمل على "حل الدولتين".
ويتجاهل الاحتلال كل الدعوات والمناشدات الدولية، مواصلاً حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة لليوم الـ294 على التوالي، مستهدفاً المنازل والأحياء السكنية في مناطق مختلفة، حيث يرتقي مزيد من الشهداء.
وآخر هذه الدعوات أتت، أمس الخميس، على لسان الأكمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، الذي اعتبر أنّ الوضع في غزة "كارثة" لم يشهد مثلها في أي ساحة قتال منذ توليه منصبه.
وفي مؤتمر صحافي، شدّد غوتيريش على أنّ الحملة العسكرية في غزة ذات طبيعة فوضوية، بحيث يُطلب إلى السكان الذهاب من الشمال إلى الجنوب، ومن ثم يهاجَمون في مراكز لجوئهم.
وأضاف، في إشارة إلى صعوبة الوضع الإنساني: "إنّ مستوى المعونات لا يتناسب بتاتاً مع الاحتياجات".
كما ضغطت "كامالا هاريس" نائبة الرئيس الأميركي على رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، أمس الخميس، للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مستخدمة لهجة أكثر شدة من بايدن. (İLKHA)