كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني منشوراً على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "إن رئيس الوزراء المجرم لكيان مصطنع ومختلق وبعد تسعة أشهر من ارتكابه الإبادة الجماعية وقتله الأطفال، بات اليوم في أحضان حماته، وبذلك فإن المحاولات الخادعة للحضارة الغربية التي بُذلت على مدى عقود لإظهار وجه بريء وإنساني عنها للعالم قد تبددت، وسقط القناع عنها وبدا للعالم الطبيعة العنيفة والوحشية للسياسة الأمريكية أمام العالم أجمع".

وأضاف: "إن أكثر الشعارات التي يتداولها زعماء أمريكا وأوروبا سخرية هو شعار حقوق الانسان. إن الحقوق الطبيعية للفلسطينيين بما فيها حق الحياة والشعور بالأمن والوصول الى الماء والغذاء والدواء والعلاج وغير ذلك يتم إهدارها في قطاع غزة والضفة الغربية بأفظع السبل أمام مرأى العالم ويتم قتل الأطفال الفلسطينيين يومياً على يد جزار تل أبيب، وإزاء كل هذه الجرائم، أصبحت الإدارة والكونغرس الأمريكيين يصفقون ويهللون لهذا الجزار".

وختم "كنعاني" منشوره بالتأكيد على أن العار أصبح مفردة طفيفة بالنسبة لهذه الفضيحة(İLKHA)