نشر جيش الاحتلال اليوم الخميس، تفاصيل استعادة جثامين 5 أسرى صهاينة لدى حماس، بحسب زعمه.

ولفت إلى أن الجثث تعود إلى كل من: مايا غورين، ورافيد كاتس، وأورين غولدين، وتومر أحمس، وكيريل برودسكي.

وزعم أنهم قتلوا خلال فترة أسرهم لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع.

وكانت المقاومة الفلسطينية حذرت مرارًا جيش الاحتلال من أن عملياته ضد الفلسطينيين تطال أيضًا الأسرى المحتجزين لديها الذين يموتون بنيران جنود الاحتلال، وقصفه.

وقالت وسائل إعلام عبرية: "إن الجنديين القتيلين تومر وكيريل كانا يخدمان في مستوطنة نيريم إلى جانب قائد اللواء الذي أسرته المقاومة عساف حمامي، الذي لم تتمكن قوات الاحتلال من الوصول إليه حتى الآن".

وقالت القناة "12" العبرية: "إنه باستعادة الجثامين الخمسة ينخفض عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 115، بينهم جثث".

وقالت وسائل إعلام عبرية: "إن الجندي الذي صور العملية، ونشر صور الجثث تم تحويله إلى التحقيق".

ولاحقًا أصدر جيش الاحتلال حكمه على الجندي الذي قام بتصوير مقطع الفيديو وأبدى فيه فرحته باستعادة جثث الأسرى من خانيونس، بالحبس عشرة أيام والفصل من خدمة الاحتياط.

وقال جيش الاحتلال: "إن الجندي انتهك أوامر وقيم الجيش الإسرائيلي".

وكان انتشر فيديو الجندي على نطاق واسع قبل إصدار بيانات رسمية من الجهات المختصة، فيما كان سيتم عرض الجثث على الطب الشرعي للتأكد من هويتهم أولاً.

وأشار الجيش إلى أن الفيديو أدى إلى موجة من الشائعات وألحق الأذى بشكل رئيسي بعائلات الأسرى الذين يظنون أنهم على قيد الحياة. (İLKHA)