ذكر حزب البناء والتنمية المصري في بيانٍ أدان فيه العدوان الصهيونيني على اليمن، أن الحرب دخلت مرحلةً جديدة، وأنه يجب على شعوب المنطقة الاستنفار ضد التوحش الصهيوني.
وجاء في نص البيان: " إنه وباختراق الأجواء العربية والعدوان على اليمن دخلت الحرب مرحلة جديدة، صحيح ان اختراق الاجواء العربية ليس جديدا على الكيان الصهيونى؛ فكم من مرات قد اخترقها حتى اصبحت وكأنها أجواؤه.. وصحيح أن العدوان على اليمن إنما بسبب موقفه الدفاعي عن فلسطين قضية الأمة، وانتصاره لحرمات غزة ودماء شعبها، التي تسيل كالشلالات ليل نهار، إلا أن عودة الغطرسة الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي الجبان هذه المرة له أبعاد جديدة وأهداف مختلفة".
وأضاف البيان: "إن رسالة التهديد والتخويف والإرهاب واضحة لكل شعوب المنطقة وحكوماته التي لم تعلن بعد استسلامها للمشروع الصهيوني وللشرق الأوسط الجديد بقيادة إسرائيل، كما أن الرسالة الأخرى لا تقل أهمية وهي وقوف أمريكا والغرب العدواني مع كل تطلعات المشروع الصهيوني ولو كان ثمن ذاك هو انتهاك سيادة وكرامة كل دولها والاعتداء على دماء وحياة كل شعوبها!".
وتابع: "إذا كانت المقاومة قد قامت بما عليها بل وصنعت المعجزة، ووضعت معادلة جديدة للصراع في المنطقة.. وإذا كان "الشعب الفلسطيني" قد صمد وصبر وتحمل ما لم يتحمله شعب في التاريخ.. وإذا كانت "الجمعية العامة للأمم المتحدة" قد استنفذت كل قوتها.. وإذا كانت "محكمة العدل" و "المحكمة الجنائية الدولية" قد أصدرت قراراتها التاريخيّة بخصوص القضية الفلسطينية؛ فإن الواجب اليوم قد صار معلقاً برقاب شعوب منطقتنا وقواها الحية، التي أصبحت أدوارها أكثر أهمية من أي مرحلة تاريخيّة أخرى، وذلك بعد أن تخلت حكوماتها، أو اكتفت بموقف المتفرج.. فهلا ننتهز هذه الفرصة التاريخية، لننقذ فلسطين وشعبها، من بين أنياب الكيان الصهيونى، ونسجل أشرف تاريخ لجيلنا.. ونرسم أفضل مستقبل لمنطقتنا؟!". (İLKHA)