يبذل حزب الهدى جهودًا كبيرة لوقف مجازر الكيان الصهيوني في غزة، ويواصل دعمه للفلسطينيين الذين يناضلون من أجل قضية المسجد الأقصى والقدس.
كما يعارض الحزب بشدة المجازر التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين.
وفي هذا السياق، قدم حزب هدى بار مشروع قانون يتعلق بالمواطنين المزدوجي الجنسية الذين يشاركون في الإبادة الجماعية في غزة.
ويتضمن مشروع القانون محاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وتجريد مزدوجي الجنسية من جنسيتهم، ومصادرة أموالهم وتحويلها إلى الخزانة.
وأعلن فرع حزب هدى بار في غازي عنتاب دعمه الكامل لمشروع القانون، ودعا جميع فئات المجتمع إلى دعم هذا الجهد لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وتم قبول مناقشة مشروع القانون في الجلسة العامة للبرلمان التركي، حيث حصل على دعم واسع من جميع فئات المجتمع.
وزار وفد من منصة القدس ومنصة المؤسسات التطوعية في غازي عنتاب مقر حزب هدى بار في غازي عنتاب للتعبير عن دعمهم.
والتقى الوفد، برئاسة المتحدث باسم منصة المؤسسات التطوعية ورئيس فرع هيئة الإغاثة الإنسانية في غازي عنتاب، "مراد شاهين"، مع عضو اللجنة الإدارية العامة لحزب الهدى ورئيس فرع الحزب في غازي عنتاب، "فاروق جوشر".
وأعرب ممثلو المنصات عن تقديرهم الحزب على جهوده وحساسيته تجاه وقف الإبادة الجماعية في غزة.
أكدوا أن دعم مشروع القانون أمر مهم لتحقيق العدالة ومعاقبة مرتكبي جرائم الحرب.
وأشار "جوشر" إلى أن مشروع القانون يهدف إلى تمكين البرلمان من التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، مما يتيح إجراء التحقيقات بعيدًا عن الاعتبارات السياسية. وشدد على ضرورة دعم الجميع لهذا القانون لضمان محاكمة عادلة لمرتكبي جرائم الحرب، ومصادرة أموالهم وتحويلها إلى صندوق الأسرة والشباب.
وأضاف جوشر: "نشدد على ضرورة وقف الوحشية في غزة، وأن ما يحدث في غزة ليس مجرد قضية فلسطينية أو إسلامية، بل هو قضية إنسانية تخص الجميع. ندعو جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود لوقف هذه المجازر".
واختتم "جوشر" حديثه بتقديم الشكر لمنصة القدس ومنصة المؤسسات التطوعية في غازي عنتاب على دعمهم ومساندتهم لحزب الهدى وجهوده في هذا الشأن. (İLKHA)