قالت مصادر إخبارية إن منطقة "مايرنو" شمال مدينة سنجة في ولاية سنار جنوبي شرقي السودان شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، موازاة مع استمرار التحذير من كارثة إنسانية يواجهها السودانيون بسبب الحرب.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الدعم السريع حاولت التقدم نحو مدينة "مايرنو"، واشتبكت مع الجيش عند مدخل الجسر.
في السياق ذاته، أكد تجمع شباب سنار (تجمع للجان مقاومة) انسحاب مليشيا الدعم السريع بعد معارك مع الجيش السوداني على مشارف بلدة "مايرنو"، نحو 10 كيلومترات جنوبي مدينة سنار.
وحسب بيان صحفي لتجمع شباب سنار، فإن الهدوء عاد للمنطقة بعد أن كبّد الجيش مليشيا الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد.
وأشار البيان إلى عودة بعض النازحين إلى منازلهم، وأفاد بأن "مستشفى "مايرنو" زاول عمله بوردية واحدة نهارية بسبب قلة الكادر الطبي".
وكانت مليشيا الدعم السريع قد بسطت سيطرتها في يونيو/حزيران الماضي على جبل "موية" شمالي ولاية سنار، قبل أن تسيطر أيضا على عاصمة الولاية سنجة ومناطق الدالي والمزموم والدندر، في حين استمرت سيطرة الجيش على مدينة سنار.
وفي مدينة "ود مدني"، قالت لجان مقاومة إن مليشيا الدعم السريع اقتحمت قرية "كردقيلي" شرق المدينة، وتصدى لها أهالي القرية، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، بينهم فتاتان.
وكانت مليشيا الدعم السريع قد سيطرت على مدينة "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أن تتمدد جنوبا حتى تخوم ولاية سنار.
من جهتها، قالت مليشيا الدعم السريع إن الجيش قصف مصفاة الجيلي للبترول شمالي الخرطوم بحري.
ونشرت مليشيا الدعم في صفحتها على منصة "إكس" صورا تظهر ألسنة اللهب ترتفع في أجزاء من المصفاة، في وقت لم يصدر فيه تعليق فوري من الجيش السوداني. (İLKHA)