اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مواطناً سوريًا يعمل كسائق سيارة لنقل الحليب إلى العاصمة السورية دمشق، في قرية الرزاتية في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث اجتازت قوة عسكرية صهيونية مؤلفة من 3 سيارات وعربة مصفحة الحدود مع الجولان السوري المحتل وتوغلت لداخل القرية واقتادت الرجل إلى داخل الجولان السوري المحتل، دون معرفة الأسباب.
وقال موقع "صوت العاصمة" نقلاً عن مصاد محلية: "إن قوة إسرائيلية مؤلفة من ثلاث مصفحات دخلت ريف القنيطرة واعتقلت "علي سليمان العاصي"، من منزله في قرية الزرابية ونقلته إلى الداخل الإسرائيلي".
وتكررت التعديات الصهيونية منذ مطلع العام الجاري بشكل كبير خلال الفترة الماضية بحق مدنيين سوريين ضمن المناطق الواقعة على الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل من خلال توغل جنود داخل الأراضي السورية واعتقال أشخاص وإطلاق النار.
ففي أيار الماضي، توغلت قوة من جيش الاحتلال مكونة من عشرات العناصر ومصحوبة بدبابتي ميركافا وجرافتين عسكريتين إلى داخل الأراضي السورية في القنيطرة، وعملت على جرف الأشجار والأراضي الزراعية.
وقالت مصادر محلية: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الشريط الحدودي بمسافة تتجاوز الـ 400 متر وعملت على جرف الأشجار والأراضي الزراعية للأهالي من دون سابق إنذار، كما عملت على جرف إسطبل لتربية الأبقار".
وأشارت المصادر إلى أن هذه العمليات الصهيونية تأتي استكمالاً لمشروع طريق سوفا وبناء شريط حدودي جديد لحماية الحدود الرئيسية للجولان المحتل. (İLKHA)