استمرت الاشتباكات بين الطلاب والشرطة في بنغلاديش، وأُعلن عن ارتفاع عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الاحتجاجات على قرار منح ثلث فرص العمل العام لأقارب من شاركوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.

وقام المتظاهرون مؤخراً بإضرام النار في مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (BTV).

وجاء في البيان الذي بثته قناة "بي تي في" أن العديد من الأشخاص محاصرون في المبنى الواقع في العاصمة دكا.

وصرح وزير الإعلام البنغلاديشي أن البث التلفزيوني توقف وغادر معظم الموظفين المبنى.

وأعلن عن ارتفاع عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في الاحتجاجات إلى 32 شخصا.

ووصفت رئيسة الوزراء حسينة خلال تصريح لها مقتل المتظاهرين بأنه جريمة قتل، ورفض الناشطون كلام رئيس الوزراء.

واستخدمت قوات الأمن الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في اشتباكات الأمس، في حين اصطف الطلاب في الشوارع وأقاموا العوائق.

ويذكر أنه بينما تكون 56% من وظائف التوظيف العامة في بنغلاديش مخصصة لمجموعات وطبقات ديموغرافية معينة، فإن 30% منها تشمل عائلات المشاركين في حرب الاستقلال عام 1971.

وبدأت الاحتجاجات بعد أن قررت المحكمة العليا إعادة تطبيق نظام الحصص الشهر الماضي. (İLKHA)