واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 285 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الأربعاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
وأطلقت طائرة مروحية صهيونية النار بكثافة غربي النصيرات وسط القطاع، وقصفت طائرات الاحتلال الطابق الأخير من عمارة جولس في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما شن طيران الاحتلال يشن غارة جوية في محيط العمارة، وارتفع عدد الشهداء إلى ثمانية شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة دياب في مخيم 2 بالنصيرات وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، ووصل شهيد وعدد من الجرحى إلى مستشفى العودة جراء استهداف الاحتلال بناية سكنية لعائلة العيسوي والتي تأوي نازحين بجوار مسجد الإحسان في مخيم 1 بمخيم النصيرات وسط القطاع
وأصيب مواطنان على الأقل جراء استهداف الاحتلال منزل آل الفراتي في منطقة الشيخ رضوان في غزة.
ووصل شهيد وعشرات الجرحى إلى مستشفى العودة جراء قصف الاحتلال مسجد عبدالله عزام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارة على منزل لعائلة الفراني في منطقة أبو سكندر بحي الشيخ رضوان في غزة.
وأعلن الدفاع المدني أن طواقمه تعاملت مع استهداف الاحتلال الليلة الماضية منزلا لعائلة "دياب" بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة وانتشلت 7 شهداء وعدد من الجرحى. (İLKHA)