ذكرت مصادر إعلامية أن طيران الجيش السوداني شن سلسلة غارات جوية، صباح، اليوم الاثنين، على مواقع الدعم السريع بمنطقة جبل مُويه غربي ولاية سنار، جنوب شرقي البلاد.
وفي محور شمال دارفور، أفادت الأنباء بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اندلعت الليلة الماضية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، جنوب شرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
في غضون ذلك، التقى عضو مجلس السيادة الانتقالي، ومساعد القائد العام للجيش السوداني "ياسر عبد الرحمن العطا"، الضباط وضباط الصف والجنود في منطقة أم درمان العسكرية.
وأكد عطا أن الجيش السوداني والقوات النظامية والمستنفرين -هم مواطنون يحاربون مع الجيش- "يلحقون خسائر هائلة بصفوف مليشيا "آل دقلو" الإرهابية يوما بعد آخر، وأن حرب الكرامة مستمرة إلى أن يستسلم مرتزقة الدعم السريع وجميع من عاونهم.
من جهته، أشار وزير الثقافة والإعلام السوداني "جرهام عبد القادر" إلى تسرب المليشيا المتمردة إلى تخوم المحميات البرية ومواقع المشاريع الزراعية، معتبراً ذلك دليلا على التحدي المستمر للقوانين الدولية في حماية البيئة والتراث الطبيعي والثقافي وحق الإنسان في العمل والإنتاج والعيش بكرامة.
كذلك ندد باستمرار المليشيا المتمردة في قصف الأعيان المدنية والقرى وكافة مؤسسات خدمات المواطنين والتمركز في المشروعات الزراعية.
وأشار في تصريحات له أمس الأحد- إلى إعلان ولاية جنوب دارفور أن المليشيا نهبت مقرات 58 منظمة دولية ووكالة ومنظمات وطنية، ومفوضية العون الإنساني ومخازن الأدوية التي كان يستفيد منها نحو 163 مركزا صحيا بمحليات الولاية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المنسق العام لحكومة إقليم دارفور بولاية نهر النيل معتصم يوسف تأكيده استعداد أبناء دارفور لتقديم أرواحهم رخيصة من أجل حماية الوطن وتحريره من دنس المتمردين والمرتزقة.
وأشاد يوسف بالمبادرة المقدمة من أبناء دارفور بسوق "دارمالي" للتعدين لدعم القوات المسلحة والقوات المشتركة، وطالبهم بضرورة التوحد والتماسك من أجل المحافظة على الإقليم ودحر المليشيا وطردها من السودان بصورة عامة ومن دارفور بصورة خاصة، معلناً استعداد القوات المشتركة والنظامية الأخرى لاستقبال كل المتطوعين من أبناء دارفور للمشاركة في معركة الكرامة. (İLKHA)