صرح ممثل التنسيقية القبلية الموريتانية الشيخ أحمد حسن بن حيران الحسني بأنه رغم أن مؤشرات التنمية لا تضع موريتانيا في المقدمة عربيا والإسلاميا وتصنفها دائما ضمن الدول الفقيرة إلا أنها تحتل مراتب متقدمة من حيث التبرعات لغزة وأهلها منذ بداية الهجمات.
وقال الشيخ حيران الحسني: "تحتل موريتانيا المركز الثالث، بعد الدول ذات الثروات الرسمية والشعبية، في مؤشرات دعم المقاومة، لكن من حيث نوعية الدعم وكفاءة المنافسة القبلية، تحتل موريتانيا المركز الأول".
وأكد الشيخ الحسني أن مبادرة التنسيق القبلي في موريتانيا نموذج يمكن تطبيقه في أكثر من دولة عربية، ودعا الدول التي لا تزال لديها بنية قبلية إلى اتباع أسلوب جمع التبرعات كما القبائل في موريتانيا.
كما ذكر الحسني أن التبرعات المقدمة لأهل غزة يجب أن تصل إلى أرقام عالية وتصبح طوفانًا ماليًا لدعم طوفان الأقصى. (İLKHA)