اختطف مسلحون مجهولون، صباح اليوم الجمعة، عنصراً من الشرطة العسكرية الروسية على طريق إحدى البلدات بريف محافظة درعا الشمالي، جنوبي سوريا.
وقالت مصادر إعلامية: "إن مسلحين مجهولين أطلقوا سراح عنصر من الشرطة العسكرية الروسية كانوا قد اختطفوه صباح اليوم على أطراف بلدة غباغب في ريف درعا الشمالي، بعد تهديد من الشرطة الروسية المتواجدة في حقل "موثبين" العسكري شمالي درعا، وعناصر من اللواء الثامن الموالي لروسيا باقتحام البلدة والهجوم على المسلحين".
وأكدت المصادر أن عناصر النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية أعلت استنفارًا في المنطقة دام لساعات حتى تم إطلاق سراح العنصر دون ورود معلومات عن الجهة الخاطفة والأسباب التي أدت إلى ذلك.
من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات في مدينة جاسم بريف درعا مع فشل مساعي وفد أهالي مدينة إنخل للتدخل والإصلاح، وسط غياب اللواء الثامن واللجان المركزية عن المشهد في المنطقة.
ودعا وجهاء وأهالي ريف محافظة درعا الشمالي للتدخل وفض الاشتباكات في المدينة المستمرة لليوم الخامس على التوالي، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مدنيان برصاص طائش.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بعد عملية اغتيال القيادي المحلي "عبد الله إسماعيل كريم الحلقي"، المعروف بـ"أبو عاصم"، حيث اتهمت مجموعته التي يقودها حسام الحلقي مجموعة أخرى في المدينة يقودها "وائل خليل الجلم" بعملية الاغتيال، دون تدخل من اللواء الثامن أو اللجان المركزية لفض النزاع بين المجموعتين حتى اللحظة، وسط استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة في الاشتباكات.
في سياق متصل، أفاد موقع درعا 24 بمقتل سيدة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، مشيراً إلى أن سيارتين يستقلهما مسلحون جاؤوا إلى منزلها وقتلوها شنقاً بعدما قيّدوا زوجها، لافتاً إلى أن السيدة تُتهم بالعمل بالسحر والشعوذة.
من ناحية أخرى، استهدفت قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا وإيران بطائرتين مُسيّرتين انتحاريتين، اليوم الجمعة، بلدة خربة الناقوس في منطقة سهل الغاب، بريف حماة الشمالي الغربي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة"، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف عدة قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية، جنوبي محافظة إدلب، وريف حلب الغربي، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، في ظل تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة، شمال غربي سوريا. (İLKHA)