بحث رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن "عبد الفتاح البرهان"، أمس الاثنين، مع نائب وزير الخارجية السعودي "وليد بن عبد الكريم الخريجي"، استئناف التفاوض في منبر جدة.

وقال وكيل وزارة الخارجية السوداني "حسن الأمين"، في تصريح صحفي، نقله إعلام مجلس السيادة: "إن مباحثات البرهان والخريجي تناولت الدعوة لاستئناف منبر جدة".

وأشار إلى أن البرهان أكد للمسؤول السعودي حرص السودان على إنجاح منبر جدة باعتباره أساسًا يُبنى عليه، مشددًا على ضرورة تنفيذ ما اُتفق عليه في أيار/ مايو 2023.

وعلقت الوساطة السعودية الأميركية في منبر جدة في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2023، التفاوض بعد فشل الجيش والدعم السريع في تنفيذ إجراءات بناء الثقة وإنهاء الوجود العسكري للدعم السريع في المدن الرئيسية والمرافق المدنية.

في 29 أيار/ مايو الماضي، قال نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار: "إن السودان يرفض استئناف التفاوض في جدة، وذلك عشية تلقي البرهان دعوة من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بضرورة استئناف المباحثات مع قوات الدعم السريع".

وأفاد حسن الأمين بأن لقاء البرهان والخريجي تناول توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة، لكن رئيس مجلس السيادة أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة.

ويقول السودان: "إنه يمتلك أدلة تثبت تورط الإمارات في دعم قوات الدعم السريع بالأسلحة والعتاد الحربي والصواريخ عبر تشاد"، وتوترت العلاقات بين البلدين إثر هذه الاتهامات ووصلت حد تبادل طرد الدبلوماسيين والتراشق اللفظي داخل أروقة مجلس الأمن.

وقال وليد بن عبد الكريم الخريجي: "إن بلاده حريصة على أمن واستقرار السودان لتأثير ذلك على أمن واستقرار المنطقة".

وحضر المباحثات من جانب السودان وكيل وزارة الخارجية ومدير عام جهاز المخابرات العامة. (İLKHA)