واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 268 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الأحد على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، والتوغل في حي الشجاعية لليوم الرابع وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على حي الشجاعية والأحياء الشرقية لمدينة غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على حي الدرج شرقي مدينة غزة وغارة على المناطق الجنوبية من حي الزيتون بمدينة غزة
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال منزلاً بحي الدرج بمدينة غزة، ووصل مستشفى ناصر 6 شهداء من عائلة زعرب من غرب رفح جراء قصف صهيوني، كما وصل شهيد إلى المستشفى المعمداني إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية في حي الدرج شرق مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل غارتين على بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس، وشنت أيضاً الليلة الماضية حتى ما بعد منتصف ليلة الأحد غارات مكثفة على حي الشجاعية شرق غزة مع سماع دوي انفجارات هائلة وسط معلومات أولية عن نسف الاحتلال منازل سكنية في الحي.
وحاصرت آليات الاحتلال عددا من العائلات في محيط مسجد الشهداء في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الطيران المسّير.
وسمع دوي انفجار هائل في المحافظة الوسطى وأنباء أولية عن نسف الاحتلال منازل في منطقة المغراقة جنوب غزة.
واستشهد الطفل محمد كلوب (9 أعوام)، بسبب سوء التغذية والجفاف مع تواصل حرب التجويع التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، ومنْع إدخال المساعدات الغذائية إلى المواطنين. (İLKHA)