قالت البعثة الإيرانية في منشور لها على منصة إكس: إذا هاجم الكيان الصهيوني لبنان بعدوان عسكري شامل، فسوف يؤدي ذلك إلى حرب مدمرة"، مشددة أنّه في مثل هذه الحالة فإن كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة.
وفي سياق ذلك، دعا وزير الخارجية اللبناني "عبد الله بوحبيب"، أمس الجمعة، إلى الاستعاضة عن بيانات التحذير من السفر إلى لبنان التي أصدرتها بعض الدول بمواقف تضامن، وتكثيف الجهود والضغوط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته العسكرية.
وطالب "بوحبيب"، في بيانٍ له بمواقف تضامن مع لبنان تعبر عن الوقوف إلى جانبه في وجه تلك الحملة الممنهجة من الضغط النفسي، وبالسعي الدؤوب من خلال تكثيف الجهود لوقف اعتداءات إسرائيل العسكرية والحرص على أمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه.
وفي الأيام الأخيرة، دعت العديد من الدول الغربية والإقليمية رعاياها إلى مغادرة لبنان أو عدم السفر لها منها الكويت وألمانيا ومقدونيا الشمالية وكندا وهولندا، بسبب احتمالات شن إسرائيل حرباً واسعة على لبنان.
ووفقًا لذات البيان، تلقى "بوحبيب" اتصالًا من نظيره البحريني "عبد اللطيف بن راشد الزياني"، حيث عبّر عن تأييد الملك لسيادة لبنان واستقراره وتضامنه معه.
كما تلقى اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حيث استعرضا فيه التهديدات الصهيونية المتلاحقة بشن حرب على لبنان.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال الصهيوني قبل أسبوع "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها حزب الله مع جيش الاحتلال القصف يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف المئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. (İLKHA)