قالت مسؤولة بالأمم المتحدة، الجمعة: "إن أكوامًا من القمامة المتعفنة تتراكم بالقرب من أماكن إيواء النازحين في قطاع غزة، وهو ما يثير مخاوف من انتشار المزيد من الأمراض.
وقالت لويس ووتردج، وهي عاملة إغاثة في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): "إن أكوامًا من القمامة يقدر وزنها بنحو 100 ألف طن تتراكم بالقرب من خيام النازحين وسط غزة".
وأضافت للصحفيين: "إن أكوام القمامة بين السكان وتتراكم بدون نقلها لأي مكان، الوضع يزداد سوءًا، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يزيد الأمر حقًا من بؤس السكان إلى جانب الظروف المعيشية هنا".
وذكرت أن سلطات الاحتلال رفضت طلبات متكررة للسماح للأونروا بتفريغ الأماكن الرئيسية لجمع النفايات، وهو ما يعني ظهور مواقع مؤقتة، وتابعت: "حتى لو وافقت إسرائيل على هذه الطلبات الآن، فإن المهام الإنسانية للأونروا مثل جمع القمامة توقفت بسبب رفض إسرائيل السماح باستيراد الوقود".
وأضافت ووتردج، التي عادت إلى غزة، الخميس، بعد غياب دام 4 أسابيع: "إن الوضع تدهور تدهورًا كبيرًا"، ووصفت الظروف المعيشية بأنها لا تطاق، حيث يتعرق الناس تحت الأغطية البلاستيكية ويحتمون في مبان تتعرض للقصف.
من جانبه، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش: "إن القمامة إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة ونقص مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض".
وأضاف: "يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور عدد من الأمراض المعدية"، مشيرًا إلى تسجيل نحو 470 ألف حالة إسهال منذ بداية الحرب. (İLKHA)