أظهرت صور نشرتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأسير الصهيوني الذي "إيلاد كاتسير" (47 عاما) والذي قتل في قصفٍ لقوات الاحتلال.
وكان "كاتسير" قد ظهر قبل ذلك في مقطع الفيديو وهو يتحدث ويتناول الطعام مع قوات الحراسة في سرايا القدس، وشوهد "كاتسير" أيضا وهو يحلق رأسه في لقطة أخرى.
وفي الفيديو يقول الأسير، كاتسير: "تركتموني في الأسر.. نموت هنا كل يوم، ومع استمرار هذه الحرب، يموت المزيد من الجنود كل يوم.. لا تخبروني ولا تكذبوا أنكم فعلتم كل شيء لاستعادتي".
وأعلن جيش الاحتلال، في 6 أبريل، أنه انتشل ليلاً جثة الأسير "إيلاد كاتسير" في خانيونس جنوب قطاع غزة، وزعم أنه قُتل أثناء اعتقاله.
ولفت أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس إلى التصريحات التالية في الكلمة في الفيديو: "رغم إصرار العدو على قتلهم ووضعهم في التوابيت، إلا أننا ما زلنا نخوض حربا أمنية شاملة لحماية أسرى العدو، وعلى الجمهور الإسرائيلي أن يسأل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن كيفية إعادة جثة الأسير "إيلاد كاتسير".
وأضاف أبو حمزة أن السبيل الوحيد لإنقاذ الأسرى الصهاينة هو الانسحاب من غزة ووقف الهجوم وإجراء اتفاق تبادل مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وختم تصريحاته قائلاً "لا نعلم هل ستستمر هذه المعاملة الطيبة للأسرى بعد مجزرة النصيرات". (İLKHA)