قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس: "إن حزب الله شن هجومًا واسع النطاق على مناطق الجليل الأعلى والجولان المحتل الشمالي والجنوب، بعشرات الرشقات الصاروخية والطائرات المسيرة".
وأشارت إلى أن حزب الله أطلق نحو 150 صاروخًا ومسيرة تجاه المستوطنات المحتلة خلال أقل من 40 دقيقة.
ودوت صافرات الإنذار في الجليل والجولان وصفد، وسمعت أصوات انفجارات هائلة، جراء سقوط الصواريخ فضلاً عن محاولات القبة الحديدية ومنظومة باتريوت التصدي لعدد من المسيرات.
ولفت الإعلام العبري، إلى أن الإنذارات استمرت لنحو نصف ساعة، في مناطق شمال فلسطين، وألغت سلطات الاحتلال الدارسة في صفد، نتيجة كثافة القصف الصاروخي.
وسجلت أضرار مباشرة، في مبنى بكيبوتس يرؤون في الجليل، فيما وقعت أضرار كذلك في مستوطنة كتسرين بالجولان الجنوبي، واندلعت حرائق واسعة ودخان كثيف غطى مساحات كبيرة بالمنطقة.
وقالت وسائل إعلام عبرية: "إن جيش الاحتلال رصد سقوط 4 قذائف صاروخية، شمال فلسطين المحتلة، أطلقت من لبنان، بعد سلسلة غارات نفذها على مواقع في جنوب لبنان".
وأشارت هيئة البث العبرية إلى أن الجيش رصد صباح اليوم سقوط 4 قذائف صاروخية في أرض فارغة في مستوطنة شتولا بمنطقة الجليل الغربي.
وأضافت: "إن صفارات الإنذار دوت صباحًا في مستوطنة كريات شمونة ومحيطها، تحسبًا لاختراق مسيرة، وتبين لاحقًا أن الإنذار خاطئ".
وفي أولى بياناته اليوم الخميس، قال حزب الله: "إن مقاتليه استهدفوا موقع الراهب العسكري التابع للاحتلال، بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة فيه".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال، أن طائرات حربية أغارت ليلاً على مبان عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة عيتا الشعب وعيناتا جنوب لبنان وفق زعمه.
ودوت صافرات الإنذار في منطقة جبل الجرمق، التي تتواجد فيها قاعدة ميرون الجوية، التابعة للاحتلال، والتي تعرضت لهجمات مكثفة خلال الأشهر الماضية.
واستهدف حزب الله القاعدة، أمس الأربعاء، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وحقق إصابات مباشرة، ما أدى إلى اشتعال النيران بداخلها وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القاعدة.
وتعد القاعدة، من أهم قواعد التحكم الجوي والتجسس والتشويش على دول المنطقة، وجرى استهداف الرادارات الأساسية فيها، والتي تمتلك قدرات وتقنيات كبيرة على صعيد الرصد والتحكم بمسارات طائرات الاحتلال والتجسس في المحيط. (İLKHA)