قالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها حول مناورات نشر الأسلحة النووية التكتيكية والتي تجريها في لينغراد: "إن أفراد وحدة الصواريخ التابعة لمنطقة "لينينغراد" العسكرية يتدربون على مهام تدريبية قتالية".
وذكر البيان أن التدريبات شملت الحصول على ذخيرة تدريبية خاصة لمنظومة الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر-إم"، وتجهيز مركبات الإطلاق بهذه الذخيرة، والتقدم سراً إلى منطقة الإعداد المخصصة للاستعداد لإطلاق الصواريخ.
وتظهر هذه الخطوة أن روسيا قامت بتوسيع المنطقة الجغرافية المعلنة للتدريبات النووية لتشمل جنودا في مناطق عسكرية تغطي تقريبا كل حدودها مع الدول الأوروبية، من المحيط المتجمد الشمالي إلى البحر الأسود.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهذه التدريبات عقب تصريحات مسؤولين غربيين بأنهم سيسمحون لأوكرانيا بشن هجمات في عمق الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية.
وأعلنت موسكو الشهر الماضي إجراء مناورات في المنطقة العسكرية الجنوبية على الحدود الأوكرانية.
ويقول خبراء الحد من التسلح إن روسيا تمتلك نحو 1558 رأسا نوويا غير استراتيجية، ومن الصعب للغاية تحديد هذا العدد بسبب السرية. (İLKHA)