رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الاثنين، بما تضمّنه قرار مجلس الأمن، وأكّده بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزّة، والانسحاب التام من القطاع.
وشددت حماس على أنّها ترفض أيّ تغييرٍ ديمغرافي، أو تقليصٍ لمساحة قطاع غزّة، مؤكدةً وجوب إدخال المساعدات اللازمة لأهالي القطاع.
وأعلنت حركة حماس استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة بشأن تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكدت الحركة أيضًا استمرار سعيها ونضالها مع كل أبناء الشعب لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي: "إنها رغم تأخر قرار مجلس الأمن الدولي أكثر من 8 أشهر كاملة من جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بمشاركة أميركية وغربية، فإنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه القرار لا سيما فتح الباب أمام الوصول إلى وقف شامل للعدوان وانسحاب كامل للعدو من قطاع غزة".
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته هي التي تجبر العدو على الرضوخ لمطالب الشعب.
بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية: "نحن مع أيّ قرار يُطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، ويُحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية".
وأمس الاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي، بأغلبية 14 صوتاً، مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة. (İLKHA)