ووجهت وزارة الصحة في بيان لها نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتوفير المولدات الكهربائية والمساعدات اللازمة لتشغيل المستشفيات في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أنها تعتمد منذ 9 أشهر على مولدات الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة للمستشفيات، على مدار 24 ساعة يوميا بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن بعض مولدات الكهرباء في المستشفيات تعرضت لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها، فيما تعرض البعض الآخر للتدمير المباشر بسبب همجية عدوان الاحتلال الغاشم.
وأضاف البيان: "نتوقع توقف هذه المولدات بسبب عرقلة دخول قطع الغيار اللازمة لصيانتها، وهذا قد يؤدي لتوقف ما تبقى من المستشفيات والمراكز الصحية ومستودعات الأدوية".
وشدد البيان على أن توقف مولدات الكهرباء يعني الموت المؤكد للمرضى والجرحى والتوقف الكامل للرعاية الصحية، في قطاع غزة.
وتعمدت قوات الاحتلال تدمير مولدات الكهرباء في مستشفيات الشفاء والناصر وأندونيسيا وكمال عدوان شمال غزة، بهدف إخراجها عن الخدمة.
وفي مستشفى شهداء الأقصى يتواصل العمل بمولد كهربائي واحد بسبب عطل في أحد المولدات الرئيسية وذلك يشكل خطر كارثة إنسانية.
ومنذ بداية هجمات الاحتلال الصهيوني، تواصل وزارة الصحة تواصلها مع المنظمات الدولية، بقيادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لغرض توريد مولدات جديدة وقطع غيار للمولدات القديمة، لكن ذلك لم يحقق أي نتائج بسبب التعنت الصهيوني. (ILKHA)