واصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 242 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الثلاثاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وأصيب خمسة مواطنين جراء إطلاق نار من مسيرة إسرائيلية على منطقة ميراج شمالي مدينة رفح، وارتقى 3 شهداء فجر اليوم في استهداف طائرات حربية صهيونية منزلا بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات تجاه الأحياء الجنوبية من مدينة غزة تزامنا مع قصف مدفعي كثيف، كما شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على حي الصبرة والزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وأطلقت طائرات "كواد كابتر" أطلقت النار في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات، بينما استهدفت المدفعية الصهيونية محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.
واستشهد 4 مواطنين، منهم 3 أطفال وأصيب آخرون فجر اليوم بقصف الاحتلال منزل الصحفي محمد غانم في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما قصف طيران الاحتلال غرفة فارغة بمدرسة أبو حلو التي تؤوي نازحين بمخيم البريج، دون وقوع إصابات.
وإلى شمال غزة، انتشل طواقم الدفاع المدني في غزة، فجر اليوم، ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال منزل عائلة “غباين” في حي الدرج قرب مسجد السدرة شرق مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، مساء أمس الاثنين، غارة على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال المتمركزة في منطقة أبراج الأسرى غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات نيران رشاشاتها على الأراضي والمناطق المحيطة. (İLKHA)