قالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن لواء عسكريًا جديدًا توجه إلى رفح ليصبح السادس هناك، وسط توسيع للتوغل على الأرض لا سيما في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر".
وزعمت الإذاعة نقلاً عن مراسلها العسكري، أن جيش الاحتلال اكتشف 10 أنفاق من غزة إلى مصر، على طول محور فيلادلفيا، ودمر بعضها.
ومع فجر الثلاثاء، بدأت مئات العائلات بالنزوح من المناطق الغربية لمدينة رفح، فيما أجبر القصف العنيف عائلات عدة على النزوح حفاة من منازلهم في ساعات الليل.
وتوجه النازحون الجدد من مدينة رفح إلى منطقة المواصي غربًا، فيما شوهدت أعداد قليلة من المركبات تقل النازحين وبعض ممتلكاتهم، في ظل نقص وقود شديد.
وقالت وسائل إعلام نقلاً عن شهود عيان: "إن آليات عسكرية إسرائيلية وسعت توغلها بشكل مفاجئ في رفح تحت غطاء ناري كثيف، لمسافة نحو 2.5 كيلومتر وصولاً إلى منطقة "تل زعرب" غرب المدينة، على بعد 3 كيلومترات فقط من شاطئ البحر".
وقالت وكالة رويترز: "إن عدة دبابات إسرائيلية وصلت إلى وسط مدينة رفح".
وذكرت الوكالة نقلاً عن شهود عيان أنهم رأوا الدبابات بالقرب من مسجد العودة وهو أحد المعالم الرئيسية بوسط رفح.
وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني غارات عنيفة على عدة مناطق مختلفة من القطاع ركزت غالبيتها على مدينة رفح جنوب غزة.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف جوي ومدفعي استهدف حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وشهدت المنازل في محيط دوار زعرب وتل السلطان وحي السعودي في رفح حالة نزوح كبيرة جراء القصف المدفعي للاحتلال.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية مأهولة في دوار زعرب غرب رفح، وأطلقت النار بكثافة على المنازل في محيط مسجد العودة وسط المدينة.
كما شن الاحتلال قصفًا مدفعيًا عنيفًا استهدف الطابق العلوي في المستشفى الإندونيسي في تل السلطان غرب مدينة رفح، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية.
وتحدثت وسائل إعلام عن محاصرة المرضى والطواقم الطبية داخل عيادة تل السلطان والمستشفى الإندونيسي غرب رفح، جراء قصف الاحتلال الصهيوني المكثف. (İLKHA)