جاء في مقالة للأستاذ محمد أشين تحدّث فيها عن أن الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي لكلّ ما يحدث في غزة:

18 أكتوبر 2023 - على الرغم من موافقة 12 دولة وامتناع دولتين عن التصويت، قامت الولايات المتحدة بفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى "وقف إطلاق النار" في غزة وإدخال المساعدات الإنسانيّة.

24 أكتوبر 2024- تم التصويت على مشروع القرار الذي قدمته البرازيل بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. تم رفض مشروع القانون باستخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة، مقابل 12 صوتًا بـ "نعم" وامتناع 2 عن التصويت، كان المشروع يدعو إلى وقف النار من أجل تمكين الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين من الوصول إلى غزة.

9 ديسمبر 2023 – استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قانون يهدف إلى وقف الصراعات في غزة مع وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ، والذي شاركت في تقديمه أكثر من 80 دولة، بما في ذلك تركيا.

وصوت 13 من أعضاء مجلس الأمن بـ "نعم"، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، وتم استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة التي صوتت بـ "لا".

20 فبراير 2024 – استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.

وفي مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، صوت 13 من الأعضاء الدائمين بـ "نعم"، في حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "لا"، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت.

 في 19 أبريل 2024، تم طرح مشروع قرار يطالب بالعضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، للتصويت من قبل الجزائر في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القانون رغم حصوله على أغلبية 12 صوتاً بنعم وامتناع 2 عن التصويت.

وبينما "امتنعت" المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت، صوتت روسيا والصين وفرنسا والجزائر ومالطا والإكوادور وغويانا وسلوفينيا وسيراليون وموزمبيق وكوريا الجنوبية واليابان بـ "نعم".

نعم، هذه الأصوات في الأمم المتحدة تمت خلال الأشهر الثمانية الماضية ولم يتم قبولها كلها بسبب الفيتو الأمريكي.

من بين 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، تعترف 143 دولة بفلسطين كدولة، وليس كل الدول الباقية تعارض، لكن الولايات المتحدة تعارض...

إن النظام الصهيوني الإسرائيلي يحتل الأراضي الفلسطينية ويرتكب المجازر ويرتكب الإبادة الجماعية بأموال أمريكية وأسلحة أمريكية ودعم سياسي أمريكي.

تم اقتلاع 6 ملايين فلسطيني من ديارهم وأصبحوا لاجئين، كل هذا بسبب الولايات المتحدة الأمريكية.

إذا كان الأطفال والنساء والمدنيون يُذبحون في غزة ورفح وأجزاء مختلفة من فلسطين اليوم، فإن هذا يحدث بالأسلحة والصواريخ التي توفرها الولايات المتحدة.

وإذا كان الزعيم الصهيوني نتنياهو وغيره يهددون العالم ومحكمة العدل الدولية ولا يلتزمون بقراراتها، فهذا بسبب دعم الولايات المتحدة الأمريكية.

وإذا لم يلتفت النظام الصهيوني إلى أي تحذيرات الأمم المتحدة واستمر في مجازره، فهذا بسبب الدعم السياسي والثقة في "الفيتو" الأمريكي.

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد 80 مشروع قرار في تاريخ الأمم المتحدة. واستخدمت أكثر من نصفها لحماية النظام الصهيوني الإسرائيلي من القمع والمجازر التي يرتكبها.

إن الولايات المتحدة تقف وراء كل الاحتلالات والمجازر التي ترتكب في غزة وفلسطين.

ردود الفعل والعقوبات والضغوط يجب أن تكون موجهة نحو الولايات المتحدة، وليس ضد الكيان الصهيوني.

ويجب على دول العالم أن تضع حداً لهذه اللّصوصية التي تُعرقل إرادة الأمم المتحدة.(İLKHA)