نقلت وسائل إعلام عبرية عن مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، قوله: "إن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات من أجل عودة المحتجزين في غزة.
من جانبها، نقلت القناة 12 العبرية عن مكتب نتنياهو تأكيده أن فريق التفاوض تلقى توجيهًا في اجتماع مجلس الحرب باستئناف الاتصالات الخاصة بصفقة لتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر ذاته، فإن مكتب نتنياهو لم يحدد بالضبط ما هو التوجيه، وكيف من المتوقع أن يدفع فريق التفاوض بالمفاوضات قدماً، مشيرًا إلى أن هناك أغلبية مطلقة في مجلس الحرب لصالح التفاوض على أساس الاقتراح الأخير.
وكان مصدر صهيوني مسؤول قد قال: "إن هناك جهودًا لبلورة مسودة جديدة لصفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية(حماس) عُرضت خطوطها العريضة خلال اجتماع مجلس الحرب".
وأضافت وسائل الإعلام العبرية نقلاً عن المسؤول: "إن الأجهزة الأمنية وضعت عرضًا جديدًا لصفقة التبادل لا تتعهد فيه إسرائيل بإنهاء الحرب على غزة".
وقالت وسائل الإعلام العبرية: "إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الآن في أصعب مراحلها منذ بدأت المفاوضات مع حماس عبر الوسطاء".
وتشير القناة 12 إلى أن اللواء "نيتسان ألون" المسؤول عن ملف المحتجزين بجيش الاحتلال صاغ وثيقة تتضمن تعديلات على الرد الإسرائيلي على الاقتراح.
وبحسب ما أوردته، فإن التعديلات على رد الاحتلال تهدف إلى معرفة كيف يمكن تأجيل مسألة وقف القتال بقطاع غزة في إطار صفقة محتملة، مشيرة إلى أن قرار مجلس الحرب باستئناف المفاوضات جاء بعد نشر فيديو أسْر المجندات في قاعدة ناحال عوز العسكرية.
وقد بث التلفزيون الصهيوني لقطات تُعرض لأول مرة لـ5 مجندات بالجيش أثناء احتجازهن من قِبل عناصر كتائب القسام خلال هجوم طوفان الأقصى.
وعبّرت عائلات المجندات عن أملها في أن تؤدي اللقطات إلى زيادة الضغط على نتنياهو للموافقة على هدنة مع الحركة، وتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أنها نُشرت بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الحرب الصهيوني.
من جانبها، انتقدت حركة حماس لقطات بثها التلفزيون العبري لـ5 مجندات بالجيش أثناء احتجازهن من قِبل مسلحي الحركة خلال هجوم طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. (İLKHA)