أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن إقدام الوزير الصهيوني الفاشي "إيتمار بن غفير" على اقتحام المسجد الأقصى صباح اليوم هو عمل عدواني يصب الزيت على النار، ولن يمنح الاحتلال شرعية على مقدساتنا التي ستبقى عربية إسلامية رغم أنف الاحتلال الصهيوني النازي.

ودعت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى التصدي لحملة التهويد الممنهجة ضد المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وشد الرحال إليه، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده.

وطالبت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة التحرك بفاعلية ضد الخطر الصهيوني المحدق بالمسجد الأقصى وكافة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية(İLKHA)