أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني.

وأضافت الحركة في تصريح صحفي، الجمعة: "تؤكد حركة حماس وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية على حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".

وشددت الحركة على رفض أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية.

يوصف بأنه ميناء الاحتلال

قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء "مايكل فخري"، في أوائل آذار/ مارس: "إن الخطة الأمريكية لإنشاء ميناء مؤقت لتوصيل المساعدات إلى غزة هي لعبة ساخرة ضد الرأي العام الأمريكي ولن تمنع المجاعة".

وأضاف فخري: "لا الرصيف البحري ولا زيادة المساعدات الجوية لغزة سيمنع الوفيات بسبب الجوع، وإن ذلك سخيف بشكل ساخر بالنسبة للولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل".

وتابع مقرر الأمم المتحدة: "إن هذه الخطوة كانت أداة تهدف إلى إقامة اتصال مع الجمهور الداخلي الأمريكي، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر"، واتهم الاحتلال الصهيوني بتنفيذ مجاعة متعمدة في غزة.

في المقابل، يصف أهالي وناشطون فلسطينيون هذا الميناء بـ"ميناء الاحتلال"، ويقول الفلسطينيون: "إن جيش الاحتلال بالتأكيد لديه مصالح في الميناء الذي سيتم بناؤه، وأن الولايات المتحدة لا تراعي مصالح سكان غزة".

ويقول الفلسطينيون أيضًأ: "إن رغبة الولايات المتحدة الحقيقية ليست المساعدات الإنسانية، بل يمكن تسليم المزيد من المساعدات عن طريق المعابر البرية، ولكن يتم منع ذلك". (İLKHA)