قال وزير الأمن الصهيوني "يوآف غالانت"، بعد مداولات عقدها لتقييم الوضع في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة: "ستنضم قوات أخرى إلى العملية العسكرية البرية في رفح"، وذلك لاجتياح المدينة التي تأوي أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إليها من مناطق أخرى في القطاع منذ بداية الحرب.
وأضاف غالانت، حسب بيان صادر عن مكتبه، اليوم الخميس: "إن هذه العملية العسكرية ستستمر بواسطة قوات إضافية ستدخل إلى رفح، ودمرت قواتنا عددًا من الأنفاق في هذه المنطقة وسيتم تدمير أنفاق أخرى قريبًا".
واعتبر أن هذه العملية العسكرية ستشتد وحماس لن تتمكن الآن من إعادة تنظيم نفسها، ولا يوجد لديها احتياطي ولا قدرات لإنتاج وسائل قتالية، ولا تحصل على إمدادات، وليس لديها ذخيرة، ولا قدرة للعناية مثلما ينبغي بمخربين استُهدفوا، وهذا يعني أننا نضعفهم.
وجاء في البيان على لسان غالانت القول: "أتواجد الآن في منطقة رفح بعد أن التقيت مع قائد المنطقة الجنوبية، قائد الفرقة العسكرية 162، قائد لواء 84، قائد لواء 401، ولواء النار، وجميعهم يعملون بشكل غير عادي، ويستخدمون النيران داخل المنطقة، وتمت مهاجمة مئات الأنفاق، والقوات تناور ووصلت قريبًا من خطوطها".
وأمس الأربعاء، فجّر غالانت قنبلة مدوية حين طالب نتنياهو بإعلان عدم رغبته باحتلال غزة، والبدء بتعيين حكم محلي مدني فيها، دون التورط في مستنقعها، خشية الأضرار والخسائر التي تنتظر الاحتلال، مما دفع الساحة السياسية والحزبية والأمنية للانشغال بهذا الخطاب، حتى على حساب التطورات الدامية القادمة من غزة. (İLKHA)