كتب الأستاذ سعد ياسين عن دخول العدو الصهيوني إلى رفح:
كان ذلك قبل 40 يوماً بالضبط..
أحد قادة حماس البارزين..
كنا نستمع لأسامة حمدان..
الموضوع..
بالطبع..
كان طوفان الأقصى..
الطوفان المبارك..
تحدّث عن تأثير هذا الطوفان العجيب...
على العالم بأسرِه...
على العالم الإسلامي..
على الدّول المجاورة..
على فلسطين..
على القدس..
وعلى الضّفة الغربية..
وتحدث أيضاً عن غزة..
مصدر الشجاعة غزة..
نقطة العودة غزة..
شريان الحياة غزة..
أرض الإيمان والجهاد غزة..!
وتحدّث أيضاً عن رفح...
الشوكة في عين العدو..
المسكن في قلب الصديق...
أمل المظلومين..
خوف المستكبرين..
رفح!...
هو قال:
شعبنا!...
الشجاع..
المُضحي ..
الحليم ...
الوفي...
منبع الإيمان ....
وجبل الصبر...
"نحن ندرسُ كل عروض ...
"وقف إطلاق النار"..
رغم أننا نعرف عدم جدّية العدو..
ونقيّمهم واحدًا تلو الآخر..
بشرط ألا يخالف مبادئ..
وطننا..
الذي ضحى الناس بحياتهم من أجله...
نحن نبذل جهدنا..!
للتحرّك بشكل إيجابي..
بقدر المستطاع..
في هذا الشأن..
الحرب..
لا نريدها أن تكون في رفح..!
لكن...
إذا ارتكب العدو حماقة...
وحاول القيام بذلك.
سنواجهه بمفاجآتٍ لم يشهدها من قبل..
وسنصدمه بضرباتٍ موجعة..
الخروج....
لن يكون كما الدّخول..
إن شاء الله!"
في الحقيقة...
العدو..
فقط في هذين اليومين.
دخل رفح بخوف...
حتى الآن....
لم يستطع أن يقول حتى "مرحبا".
بسبب ما تلقاه من المقاومة.
من صفعات.
وأيضًا...
من خسائر....
لا يُمكنه إخفاءها.
سيدي حمدان...
"صدقت يا سيد!"
أنت قلت!
إذا كان لهم مستقبل
فهناك المزيد ليرونه! (İLKHA)