أشار أهالي ولاية باطمان التركية خلال لقاء لهم مع مراسل وكالة إلكا للأنباء إلى أن نظام الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره في الأراضي الفلسطينية وخاصة في غزة، ودعا كل ذي ضمير إلى التوحد ضد الصهاينة لإنهاء الظلم هناك.
وأكد المواطنون أن المجاهدين الذين يقاتلون نظام الاحتلال في فلسطين يحمون كرامة وشرف الأمة الإسلامية، ولذلك يجب على المسلمين أيضًا تقديم الدعم المالي للمقاومين.
وشدد المواطنون على ضرورة بذل الجميع قصارى جهدهم لإنهاء الإبادة الجماعية، خاصة في غزة، مشيرين إلى أن الحل الوحيد هو أن يتحد المسلمون ضد الصهاينة.
"يجب أن تتم الفعاليات بجرئة أكبر"
وقال حمزة أصلان: "إن أعمال الدعم المقدمة للمسلمين الفلسطينيين ذات مغزى كبير، يحتاج المسلمون إلى رؤية الفعاليات المتخذة، خاصة في أمريكا وأوروبا، وأن يخرجوا إلى الساحات ويصرخوا بذكاء وشجاعة أكبر، ليس هناك سوى شيء واحد يمكننا أن نقوله عن غزة؛ ونحن نرى أن كرامة وشرف العالم الإسلامي كله في أيدي حفنة من المجاهدين المسلمين مثل حماس والجهاد الإسلامي، نسأل الله تعالى أن يعينهم ويوفقهم".
"دعونا نواصل المقاطعة"
وأشار "يعقوب يلدز" إلى استمرار الإبادة الجماعية في غزة، قائلاً: "معظم الناس في أوروبا ينظمون مظاهرات من أجل غزة، أريد أن أناشد شعوب الدول الإسلامية: يجب عليهم دعم المقاومة المستمرة في غزة، بالإضافة إلى ذلك، دعونا نواصل مقاطعة المنتجات التي تدعم الصهاينة، نريد التوحد ضد إسرائيل وتدميرها".
"طالما نحن في الميدان فإن المقاومة ستستمر"
وصرحت "أليف كايا" بأنهم يريدون إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ حوالي 8 أشهر، وقالت: "نحن ندعم أشقائنا في غزة، ونحن كطلبة جامعيين سنكون دائما في الميدان ولن نترك الميدان خاليا، ومن هنا ننادي طلابنا الجامعيين في كل أنحاء العالم؛ دعونا لا نترك الحقول فارغة أبدًا، لأنه طالما نحن في الميدان، أتمنى أن تستمر هذه المقاومة".
وهنأت "إسراء كويون" كل من يعارض الإبادة الجماعية التي يمارسها نظام الاحتلال الصهيوني، وقالت: "تحية خاصة للطلاب في أمريكا والذين تفاعلوا مع الإبادة الجماعية في غزة، ونحن نحتفل بمقاومتهم، وأدعو الله أن تظهر الجامعات الأخرى ردود فعل مماثلة تجاه النظام الصهيوني، ونحن كشباب من باتمان، لن نغض الطرف أبدًا عن هذه الإبادة الجماعية، ورغبتنا هي إصدار صوت أقوى وأقوى، ولهذا السبب ندعو الجميع إلى الساحات، لأن الظالمين لا يتنازلون عن ظلمهم، ونأمل أن يتحد جميع المسلمين مرة أخرى."
"هذه الصحوة ستجلب المتاعب لإسرائيل"
وذكّرت "أم كلثوم توبراك" بأن العالم أجمع والجامعات تقف إلى جانب غزة في الوقت الحالي، وقالت: "في الواقع، إنه كفاح طال انتظاره، لكن الصحوة لا تزال مهمة للغاية، ونحن كمجتمع وفرد ضميري، نحن ندعم غزة وندعمها، أعتقد أن هذا سيؤدي إلى نتائج جيدة، هذه الصحوة هي نضال للجميع، وأعتقد أنها ستعمل على تنشئة أصحاب الضمائر الحية، وآمل أن تؤدي هذه الانتفاضة إلى نهاية إسرائيل والصهيونية، وأعتقد أن كل من يدعم النضال الإنساني العادل سينتصر، سأدعم هذا النضال حتى تنتهي هذه الحرب".
"هذه القضية ليست قضية عربية فقط"
وأكد محمد عطا أن قضية فلسطين هي قضية الأمة، وقال: "في الواقع، إنها معركة متأخرة، لكن الصحوة لا تزال مهمة للغاية، إننا كمجتمع وفرد واعي، ندعم غزة ونؤمن بأن ذلك سيؤدي إلى نتائج جيدة، وأعتقد أن هذه الصحوة ستثير حفيظة كل أصحاب الضمائر الحية، ونأمل أن تؤدي هذه الانتفاضة إلى نهاية إسرائيل والصهيونية، أعتقد أن كل من يدعم النضال الإنساني العادل سينتصر، وسأكون وراء هذا النضال حتى تنتهي هذه الحرب". (İLKHA)