ألقى رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية "محمود عباس" كلمةً أمام منتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.

وأثارت بعض تصريحات "عباس"، في الكلمة، ردود فعل غاضبة وواسعة النطاق، وخاصة تصريحه أن للكيان الصهيوني "الحق في الأمن".

وقال "عباس" في كلمته: "إن لإسرائيل الحق في تحقيق الأمن الكامل وهذا هو واجبنا، وأشار إلى أن الفلسطينيين "لهم الحق في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة، مثل شعوب العالم".

وأثار منح عباس "الأمن الكامل" لكيان الاحتلال ردود فعل غاضبة، خاصة من الناشطين والسياسيين.

وقال الباحث الفلسطيني بيرا نزار ريان: "محمود عباس يقول إن لإسرائيل الحق في الأمن الكامل وهذا واجبنا. تصوروا الحديث عن حقها في الأمن الكامل بينما عدونا يذبح أطفالنا!".

وقال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "حسن كريشة" إن تصريحات عباس غير لائقة وأنه يجب عليه فقط الحديث عن المجازر الصهيونية في قطاع غزة وضرورة وقفها.

وسبق أن أدان محمود عباس أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وذكر في بيانه الذي نشر عبر وكالة الأنباء الرسمية للسلطة الفلسطينية أن "تصرفات حماس وسياساتها لا تمثلها"، وتم سحب البيان بعد ساعات.

ويذكر أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية توظف الآلاف من عناصرها المكلفين بإنفاذ القانون لحماية "أمن" الاحتلال، وتمارس العديد من الممارسات التي يمكن أن يطلق عليها خيانة للقضية، مثل تعقب المطاردين من قبل الصهاينة. (İLKHA)