استشهد شابان وأصيب آخران، فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، قرب حاجز سالم العسكري غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد شابين بعد خوضهما اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال في محيط حاجز سالم قرب جنين، وأن الاحتلال احتجز جثمانيهما.
وأوضحت أن الشابين هما "مصطفى سلطان عابد" (22 عامًا) من بلدة كفردان، وأحمد محمد شواهنة (21 عامًا) من بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب: "إن طواقمها الطبية نقلت شابيْن مصابيْن بالرصاص إلى مشافي جنين، من محيط حاجز سالم العسكري غربي جنين".
بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الطواقم الطبية في مستشفى جنين الحكومي تتعامل مع إصابتين بجروح متوسطة، برصاص الاحتلال.
وقال شهود عيان: "إن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من الاقتراب من إصابتين في مكان الحدث".
وأفادت مصادر فلسطينية، مساء أمس الجمعة، بأن صافرات الإنذار دوت في معسكر لجيش الاحتلال، يُعرف بمعسكر سالم العسكري غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، جراء إطلاق نار استهدف المعسكر من قِبل مقاومين فلسطينيين.
وأضافت المصادر: "إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية، ونفذت أعمال تمشيط في المنطقة ومحيط قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين، بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار".
كما أعلنت كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن عملية استهداف المعسكر.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة السموع جنوب الخليل، وداهمت عددًا من المنازل، وفتشتها بعد أن سيّرت دورياتها في البلدة.
وكان مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال قد داهموا موقعًا أثريًا وسط البلدة، أمس الجمعة، وأدوا طقوسًا تلمودية وأعطوا دروسًا توراتية قبل أن ينسحبوا من المكان.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، حيث استهدف مقاومون القوات المقتحمة.
وقالت كتيبة طولكرم التابعة لكتائب شهداء الأقصى: "إن مقاتليها أطلقوا وابلاً من الرصاص على قوات الاحتلال المقتحمة للمدينة على محور دوار السلام، فجر اليوم السبت، وأعلنت تحقيق إصابات مباشرة". (İLKHA)