كثف جيش الاحتلال الصهيوني من اعتقالاته ومداهماته وهجماته ضد الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وذلك بعد الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عندما بدأ العدوان على غزة.

كما تزايدت انتهاكات حقوق الإنسان مثل "العنف والتعذيب والضرب المبرح والتجويع" ضد الفلسطينيين الذين أسرهم الاحتلال ووضعهم في زنزاناته .

وصرح، وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال الصهيوني "إيتمار بن غفير"، والذي عارض سابقًا إطلاق سراح الفلسطينيين في السجون، في منشور له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X"" أنه سيستمر في التشديد على الأسرى الفلسطينيين الذين يعيشون بالفعل في ظروف قاسية أكثر صعوبة.

وتشير التقارير والبيانات التي نشرها نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى تزايد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

وذكر أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا نتيجة ممارسات التعذيب وسوء المعاملة ارتفع إلى 14 منذ 7 أكتوبر 2023.

وشددت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، في بيانها الصادر بتاريخ 16 مارس/آذار، على أن سجون الاحتلال تحولت إلى "مسالخ"، وأن كافة أنواع التعذيب والضرب يتعرض لها الفلسطينيين الذين أجبروا على عيش الجحيم في سجون الاحتلال.

يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتجاوز 9400 أسير، منهم 80 امرأة، وأكثر من 200 طفل، وأكثر من 3660 "معتقلا إداريا". 

(İLKHA)