أشار اتحاد العلماء ومنصة قافلة الشهداء، في رسالتهما بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى أن جرائم الإبادة والمجازر التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وذكر البيان أنه يجب على الناس الدعاء للمسلمين المظلومين في بلاد الإسلام، وخاصة في غزة، والحذر من شراء بضائع الاحتلال الصهيوني المدرجة على قوائم المقاطعة، سواء في أيام العيد أو بعدها.
وقال الملا "محمد أوزر"، الأمين العام لاتحاد العلماء: "لقد أدينا عباداتنا في رمضان وتبنا عن ذنوبنا، وبما أننا فتحنا صفحة ودفترًا جديدًا، دعونا لا نرتكب الذنوب مرة أخرى. قال نبينا ﷺ: {"من عصى الله في ليلة عيد فكأنما عصاه في ليلة الوعيد"}، ولهذا السبب يجب أن تكون أعيادنا في إطار القرآن والسنة.
ماذا يريد منا القرآن والسنة في أيام العيد؟ نحن بحاجة إلى القيام بأشياء مثل صلة الرحم، وزيارة القبور، وصلاة العيد.
أهلنا المسلمون في غزة يتعرضون لظلم الاحتلال الإسرائيلي، فيجب علينا أن نمتنع عن شراء بضائع إسرائيل الخاضعة للمقاطعة خلال العيد، ولنستمر في عدم شرائها بعد العيد.
أهنئ غزة وفلسطين وكتائب القسام والمقاومين وجميع المسلمين بعيد الفطر السعيد".
وقال رئيس منصة قافلة الشهداء عمر جيليك: "الأعياد هي أيام الفرح والبهجة. ولكن للأسف، الفتن والفساد والدماء والدموع في كل مكان، بسبب تفككنا كمسلمين وتفرقنا واختلافنا وعدم توحدنا، حيث لا تزال الهجمات والمجازر الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر متواصلة، ومع ذلك، فإننا كمسلمين لا نستسلم ولا نفقد الأمل، نؤمن ونعلم أن الله يبشرنا بهذه البشرى. فيقول تعالى: "{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ}".
ونحن في منصة قافلة الشهداء نهنئ أبطال غزة واليمن بحلول عيد الفطر المبارك، ونسأل الله تعالى أن يكون هذا العيد ودعواتنا فيه سببًا في توحيد الأمة الإسلامية وتحرير المسلمين من الظلم، إننا في منصة قافلة الشهداء، نهنئ العالم الإسلامي كله، وخاصة غزة، بعيد الفطر المبارك، كما نهنئ ذوي الشهداء جميعهم ونتمنى لهم الصبر والسلوان". (İLKHA)