أعلنت الشرطة الماليزية أنها قامت بإحباط عملية لجهاز المخابرات الخارجية الصهيوني (الموساد) على أراضيها، لكنها لم تفصح عن كافة تفاصيلها.
وقال قائد الشرطة "رزار الدين حسين"، في مؤتمر صحفي: "إنه يوم 27 آذار/ مارس الجاري تم اعتقال شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية بحوزته 6 قطع من أسلحة مختلفة وأكثر من 200 رصاصة".
وأضاف: "إن المشتبه به يبلغ من العمر 36 عامًا، وأنه دخل البلاد يوم 12 من الشهر الجاري مستعملًا جواز سفر فرنسي".
وذكر حسين أنه بعد الفحص تبين أن المعتقل دخل ماليزيا "بجواز سفر فرنسي، وبعد إجراء المزيد من التحقيقات، قام المشتبه به بعد ذلك بتسليم جواز سفر صهيوني.
ووفقًا لقائد الشرطة فقد ادعى الصهيوني المعتقل أنه دخل البلاد لمطاردة وقتل مواطن إسرائيلي بسبب نزاع عائلي.
وأوضح أن الأمن الماليزي لا يصدق كلام المعتقل الإسرائيلي ولا نستبعد إمكانية أن يكون لديه أجندة أخرى، مضيفًا: "إن تحقيقات الشرطة ركزت على احتمال أن يكون المشتبه به عميلًا للموساد".
وقد سبق للسلطات الماليزية أن تمكنت من إفشال محاولة اختطاف شابين فلسطينيين يقيمان في البلاد من قبل الموساد في كانون الأول/ ديسمبر 2022.
وكشف قائد الشرطة أن المتهم ادعى أنه حصل على المسدسات التي كانت بحوزته من ماليزيا باستخدام العملة المشفرة، مشيرًا إلى أن ثلاثة من قطع الأسلحة كانت محملة عندما تم العثور عليها.
وقال قائد الشرطة: "إن اعتقال الإسرائيلي وضعهم في حالة تأهب قصوى، وإنه في ظل الوضع في فلسطين وإسرائيل، علينا أن نكون حذرين فيما يتعلق بالأمن".
وكشف أن الإجراءات الأمنية عززت حول الملك ورئيس الوزراء والشخصيات الهامة، وأن السلطات تعتقد أن المشتبه أدلى بمعلومات مضللة عن الهدف الحقيقي.
وكان رئيس الوزراء "أنور إبراهيم"، قد قال في وقت سابق: "إنه تعرض لتهديدات شخصية بسبب موقفه من الحرب الصهيونية على قطاع غزة، ورفضه التنديد بعملية طوفان الأقصى واستمرار علاقة ماليزيا بحركة حماس. (İLKHA)