ناشدت منظمة هيومن ريتش وتش العالم، أن يفرض عقوبات على الكلام، لإجبارها على الامتثال لقرارات المحكمة الدولية، ووقف الانتهاكات الخطيرة هناك.
وكانت محكمة العدل الدولية قد طالبت -نهاية كانون/ الثاني يناير الماضي- إسرائيل باتخاذ إجراءات احترازية في قطاع غزة لمنع حدوث إبادة جماعية، وحثتها على اتخاذ جميع الإجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وعدم التخلص من أي دليل يمكن أن يستخدم في القضية المرفوعة ضدها.
وجاء ذلك استجابةً لدعوى رفعتها جنوب أفريقيا في 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأعلنت المحكمة رفضها مطالب الكيان الصهيوني بإسقاط الدعوى، وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقالت المنظمة عبر حسابها على منصة "إكس "اليوم الأحد: "إن تل أبيب لم تمتثل لأوامر المحكمة ولم تعمل على إيصال المساعدات والخدمات الأساسية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين/ الأول أكتوبر 2023، يشن الكيان الصهيوني حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية. (İLKHA)