نفّذت وحدات من القوات الخاصة التابعة للمنطقة العسكرية المركزية لجماعة أنصار الله في اليمن مناورةً عسكريةً تحت شعار "مناورة اليوم الموعود" .
وتحاكي المناورة عمليات تصدي لقوات معادية بمشاركة ألف مقاتل واشتملت على اشتباكات نارية على تضاريس مختلفة.
وأكد وزير الدفاع في حكومة أنصار الله أن اليمن قادر على انتزاع حقه وأنه سيفرض قواعد اشتباك جديدة على الأميركيين والبريطانيين والصهاينة المحتلين على حد وصفه.
وفي سياقٍ متصلٍ نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين مطلعين قولهم إن إدارة بايدن تكثف جهود مراقبة الأسلحة الإيرانية المهربة إلى اليمن واعتراضها.
وقال المسؤولون الأميركيون إن واشنطن تبحث طرقا تُمكّن الدول الشريكة من تعطيل عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية. وأضافوا أن إدارة بايدن تسعى لتحديد الطرق البحرية التي تستخدمها طهران لنقل الأسلحة لليمن.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تقول جماعة الحوثي إنها تستهدف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات صهيونية أو تنقل بضائع من الكيان الصهيوني وإليه، دعماً للمقاومة الفلسطينية في تصديها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وقد وسعت الجماعة دائرة هجماتها لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/ كانون الثاني الماضي.(İLKHA)