واصل وقف قافلة الأمل جهوده الإغاثية في أكثر من 20 دولة بالتزامن مع حلول شهر رمضان، حيث تقدم وجبات الإفطار والسحور لشعب غزة المسلم الذي يواصل الصيام في ظل ظروف صعبة في ظل الإبادة الجماعية والقصف المستمر.
ووجهت قافلة الأمل لفاعلي الخير إلى زيادة الدعم من أجل الوصول إلى عدد أكبر من الناس.
و قال رئيس وقف قافلة الأمل للمساعدات الإنسانية في حديثه لمراسل وكالة إلكا للأنباء حول أعمال الإغاثة التي قاموا بها: "نحن في شهر رمضان، بلغنا ربي رمضان، لقد كان شهرًا انتظرناه بفارغ الصبر، وإن قلوبنا حزينة للوضع الراهن الذي تمر به الأمة الإسلامية، كما إن الوضع في فلسطين، على وجه الخصوص، مؤسفة حقا، وإخواننا في غزة يواجهون الجوع حاليًا، وباعتبارنا قافلة الأمل، واصلنا تقديم مساعداتنا طوال فترة الحرب، ففي الوقت الحالي، يوجد جوع خطير، خاصة في شمال غزة وجنوب رفح، وخاصة في المناطق الوسطى من خان يونس.
وباعتبارنا قافلة الأمل، نقوم حضرنا مطبخ الحساء الخاص بنا في غزة قبل شهر رمضان، ونقدم الإفطار لحوالي 10 آلاف من إخواننا كل يوم، بهذه الطريقة نحاول أن نكون بلسمًا لجراح إخوتنا".
وأشار "كورتاران" إلى أن المساعدات التي يقدمونها غير كافية، ودعا المحسنين لتقديم المزيد من الدعم من أجل الوصول إلى المزيد من الناس، قائلاً: " أود بشكل خاص أن أناشد فاعلي الخير لدينا من هنا! هناك مشكلة خطيرةk وباعتبارنا قافلة الأمل، فإننا قادرون حاليًا على تنفيذ هذا العمل الخير في غزة، ويمكننا أن نقدم لإخوتنا كوبًا من الماء أو وعاء من الحساء، لقد أنشأنا منظمتنا حتى يتمكنوا من تناول وجبتي السحور والإفطار، لكن عدد وجبات الإفطار التي نقدمها غير كاف، ونحن ننادي أهل الخير لدينا، وإذا دعمنا إخواننا أكثر في هذا الصدد، نأمل أن نزيد أعدادنا ونقدم الإفطار والسحور لإخواننا هناك في شهر رمضان، ونتوقع دعم فاعلي الخير، رضي الله عن جميع المحسنين الذين يقومون بالأعمال الصالحة". (İLKHA)