أفاد سكان محليون في نيجيريا أن نحو 61 شخصا اختطفوا من قرية في ولاية "كادونا الشمالية"، في هجوم شنته عصابة مسلحة، وذلك بعد أيام من اختفاء نحو 300 طالب.
وقال أحد السكان المحليين: "إن المسلحين اختطفوا زوجته من المنزل عندما كان هو في الخارج، وأنها من بين 61 مختطفاً آخرين، اختطفهم قطاع الطرق"، وتوقع أن يطلبوا فدية كالمعتاد.
وقال شاهد عيان آخر: "نحن نعاني من هذه الهجمات منذ فترة طويلة، وقد تفاقم الوضع واضطر العديد من سكان القرى والمزارعين، إلى الفرار إلى أماكن أقل خطورة".
وبحسب مصادر محلية، اختطف مسلحون، في 10 مارس/آذار الماضي، ما لا يقل عن 15 طالباً من مدرسة إسلامية في ولاية "سوكوتو" شمال غربي نيجيريا.
وسجلت هذه الحادثة كأكبر عملية اختطاف جماعي من مدرسة منذ عام 2021، وبعدها بيومين من اختطاف 280 طفلا من مدارسهم في ولاية "كادونا".
وتقوم بعض الجماعات المسلحة في نيجيريا باختطاف القرويين وسائقي الطرق السريعة وطلاب المدارس للحصول على فدية منذ سنوات.
وتحارب قوات الأمن العصابات منذ عام 2009. (İLKHA)