قال منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق المحتلة "غسان عليان"، في بيان، الاثنين: "إنه سيُسمح في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك، بدخول المصلّين من مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) إلى القدس، رهنًا بحيازة تصريح وممغنَط ساريَي المفعول".
وأضاف: "إن ذلك منوط بتأكيد الرجوع إلى الضفة، وبتقييم الأوضاع الأمنيّة، وذلك وفقًا للمعايير التالية: رجال من سن 55 وما فوق، ونساء من سن 50 وما فوق، وأولاد دون سن 10".
في سياق متصل، أدّى آلاف المصلّين صلاتَي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك في اليوم الأول من شهر رمضان، رغم تضييقات الاحتلال الصهيوني.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية: "إن نحو 35 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، رغم إجراءات الاحتلال"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الزاهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى "خليل الترهوني" من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
وكانت قوات الاحتلال قد وضعت، في وقت سابق الاثنين، أسلاكًا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى. (İLKHA)