لقيت عائلة فلسطينية نفسها تحت أنقاض بنايتها المنهارة إثر قصف الاحتلال الصهيوني قبل 9 أيام، على منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، الواقعة شمال قطاع غزة.
وتحركت الفرق والأهالي المحيطون لإنقاذ العائلة تحت الأنقاض. ونتيجة لجهود استمرت 9 أيام وبموارد محدودة، تم انتشال أفراد الأسرة أحياء من تحت الأنقاض.
ويذكر أن الناجين من الحطام هم طفل يدعى أحمد نعيم و4 أفراد من عائلته.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن فرق الدفاع المدني بذلت جهودا مكثفة لإنقاذ العائلة المحاصرة تحت الأنقاض، معرضين حياتهم للخطر رغم احتمال وقوع قصف جديد من قبل قوات الاحتلال.
وذكر أنه نتيجة العمل الذي قامت به الفرق من خلال إزالة الأنقاض بأدوات يدوية بسيطة وبأيديها، تمكن الأهالي تحت الأنقاض من الخروج أحياء بعد 9 أيام.
هذا ويذكر أن قوات الاحتلال تتعمد في كثيرٍ من الأحيان قصف أماكن قصفتها سابقاٍ لمنع إنقاذ من تحت الركام. (İLKHA)