دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدول الأوروبية، والاتحاد الأوروبي بشكلٍ خاص، إلى اتخاذ مواقف عملية وجدية في منع الكيان النازي من الاستمرار في حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكّدت في بيان، أمس الاثنين، على ضرورة العمل كذلك بمضمون مقررات محكمة العدل الدولية، التي طالبت الكيان بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت: "إن تصريحات قادة دول أوروبية برفضهم للعدوان الصهيوني على مدينة رفح، هي تصريحات محل ترحيب، ولكنها لا تعفيهم من مسؤولياتهم في منع الهجوم الإجرامي على رفح، التي ينزح إليها قرابة المليون ونصف المليون مواطن فلسطيني".
وأشارت إلى استمرار تلك الحكومات بتوريد السلاح للجيش الصهيوني ليمضي في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني يعدّ لعملية عسكرية برية في رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يتكدس نحو مليوني فلسطيني معظمهم فروا من العدوان الصهيوني على شمال القطاع. (İLKHA)