اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني، على المصلين بالضرب والتنكيل، قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة، كذلك في حي وادي الجوز المجاور، واعتقلت طفلًا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على عدد منهم، ونكلت بهم عند أبواب المسجد، خاصة الأسباط، واعتقلت طفلًا بعد الاعتداء عليه، قرب المقبرة اليوسفية الملاصقة.
وأفاد (وفا)، بأن عددًا ضئيلًا من المصلين، تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في الأقصى، بسبب القيود والإجراءات العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال عند بواباته، والاعتداءات والتنكيل بالوافدين، للجمعة العشرين على التوالي.
وقالت الأوقاف الاسلامية: "تمكن عدد ضئيل من المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى بسبب تضييقات الاحتلال والحواجز المحيطة في البلدة القديمة من القدس ومحيطها"، دون أن تتمكن من إحصاء العدد.
وقال الشيخ "يوسف أبو سنينه"، خطيب المسجد، في خطبة الجمعة: "إن المسجد الأقصى هو خاص للمسلمين ولا يجوز بأي حال من الأحوال منع المسلمين من الوصول اليه لأداء شعائرهم الدينية".
واستهجن الشيخ أبو سنينه استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وانتشرت قوات الاحتلال منذ الصباح الباكر عند مداخل البلدة بما فيها المسجد الأقصى، وكثفت من تواجدها في محيط بابي الخليل والسلسلة كما اقتحمت صحن قبة الصخرة، في محاولة لعرقلة وصول المصلين. (İLKHA)