قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء: "إنها أجرت مهمتين لنقل 32 مريضًا بحالة حرجة، بينهم طفلان، من مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة"، بحسب المتحدث باسم المنظمة "طارق جاساريفيتش".
وذكرت المنظمة أن الجهود مستمرة لنقل المرضى الباقين، مضيفة عبر منصة X: "تخشى منظمة الصحة العالمية على سلامة وعافية المرضى والأطقم الطبية الباقين في المستشفى، وتحذر من أن المزيد من تعطيل الرعاية الرامية لإنقاذ حياة المرضى والجرحى سيؤدي إلى وقوع مزيد من الوفيات".
وأضاف موظفون بمنظمة الصحة العالمية: "إن الدمار حول المستشفى لا يمكن وصفه"، معربين عن قلقهم حيال ما يقرب من 130 مريضاً ومصاباً و15 من أفراد الطاقم الطبي الذين لا يزالون بالداخل.
وذكرت المنظمة أن الجهود مستمرة لنقل المرضى الباقين، موضحة أنه لا توجد كهرباء أو مياه جارية في المكان، مشيرة إلى أن المخلفات الطبية والقمامة تمثل بيئة خصبة للأمراض.
من جانبها أشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى إخلاء 18 مريضاً من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفيات الميدانية، ولا يزال 118 مريضاً داخل المجمع، موضحة أن الوضع داخل مجمع ناصر الطبي الذي حولته قوات الاحتلال إلى ثكنة عسكرية قد تجاوز الكارثة ويشكل تهديداً مباشراً لحياة الطواقم والمرضى.
وأضافت الوزارة، اليوم الثلاثاء: "إنه بسبب نقص الإمدادات والمساعدات بقيت الطواقم الطبية والمرضى بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا حليب للأطفال وبلا أكسجين وبلا رعاية طبية مناسبة للحالات الصعبة"، مطالبة المؤسسات الدولية باستخدام الوسائل كافة للضغط على الاحتلال الصهيوني لإنهاء عسكرة المستشفى وعودته إلى العمل وتوفير كل الاحتياجات الإنسانية والطبية. (İLKHA)