طالب آلاف المشاركين في مسيرةٍ نظمت، في اسبانيا، المجتمع الدولي إلى قول "كفى" للمذبحة في غزة، والتحرك بجدية لأجل ذلك.
وردد المتظاهرون شعارات مثل: "الحرية لفلسطين. لا للإفلات من العقاب. أوقفوا المذبحة"، "هذه ليست حرب، إنها إبادة جماعية"، و"الحرية لفلسطين"، و"وقف فوري لإطلاق النار"
وطالبوا بوقف تحركات الاحتلال في خطة الهجوم على منطقة رفح.
وشارك في المسيرة خمسة وزراء من تحالف "سومار"، الشريك الأضعف في حكومة الأقلية اليسارية الائتلافية، ووزير واحد من حزب العمال الاشتراكي، الشريك الرئيسي في الائتلاف، ومسؤولون تنفيذيون في حزب "بوديموس"، الذي يدعم الحكومة من في الخارج، لكنه انتقدها لعدم تطبيق العقوبات اللازمة ضد كيان الاحتلال.
وجاء في البيان الذي قرأ في نهاية المظاهرة أن "المذبحة في غزة يجب أن تنتهي فوراً ويجب تشجيع جميع الإجراءات التي تضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية"، "يجب ضمان الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين القابلة للحياة وذات السيادة الكاملة، مما يضمن حماية الشعب الفلسطيني والسماح له بتقرير مستقبله بحرية".
وأدان المشاركون في التظاهرة الهجمات على البنى التحتية الصحية والمياه في غزة، وقتل الطواقم الطبية والصحفيين، وهدم أكثر من نصف المباني وتهجير مليون و700 ألف فلسطيني. (İLKHA)