خاطرت الطبيبة الفلسطينية "أميرة العسولي"، في قطاع غزة، بحياتها لإنقاذ جريح رغم رصاص الاحتلال الكثيف أمام مجمع ناصر الطبي المحاصر في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في إطار العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي مشهد يحبس الأنفاس، وثّق مقطع فيديو مصور شجاعة الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، التي لم تتردد من أجل إنقاذ جريح فلسطيني أصيب برصاص قناصة جيش الاحتلال.
وأظهر المقطع المصور الطبيبة، وهي متخصصة نساء وتوليد، وهي تنزع معطفها وتجري على وقع الرصاص في اتجاه الجريح، والألسنة تلهج بالدعاء لها بأن يحفظها الله، قبل أن يتبعها عدد من الشبان، ثم قاموا بوضع الجريح على النقالة اليدوية وعادوا به إلى المجمع الطبي لإنقاذ حياته.
وانتشر المقطع بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، وأشاد نشطاء بشجاعة المرأة وقوتها وإصرارها على أداء مهامها في إنقاذ الجريح، رغم رصاص الاحتلال وآلياته التي تطوق مجمع ناصر الطبي.
من جهته، أكد مدير مستشفى الجراحة في مجمع ناصر الطبي، أن قوات الاحتلال تستهدف النازحين داخل المجمع.
واستشهد أربعة نازحين فلسطينيين في قصف داخل ساحات مجمع ناصر الطبي، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية. (İLKHA)