قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة "مارتن غريفيث" في بيانٍ له ما يلي: "مع دخول النزاع في غزة شهره الخامس، تتضاءل الآمال بالنسبة لملايين الأشخاص المتضررين، وكذلك العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون مساعدتهم".
وتابع: "ويعيش الآن أكثر من نصف سكان غزة مكدسين في رفح، التي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة، بجوار مصر مباشرة، حيث أن الظروف المعيشية سيئة للغاية؛ ويفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة؛ وهم يعانون من الجوع والمرض ومعرضون لخطر الموت".
وأضاف: "مع تحرك الحرب في اتجاه سياسة التجويع، فإني أشعر بقلقٍ بالغٍ بشأن سلامة العائلات التي تتحمل ما لا يمكن تصوره؛ بحثًا عن الأمان، ووفقا لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل أكثر من 27,708 شخص في غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية، وأعتقد إن المزيد من الصراع في رفح يهدد بخسارة المزيد من الأرواح، ويهدد هذا أيضًا بعرقلة عمليات الإغاثة الإنسانية، والتي أصبحت محدودة بالفعل بسبب انعدام الأمن والبنية التحتية المتضررة، والقيود المفروضة على الوصول".
وختم تصريحه بقوله: "ببساطة هذه الحرب يجب أن تتوقف". (İLKHA)