استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الخميس، على حاجز دير شرف غرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وعقب ذلك، قامت قوات الاحتلال بإغلاق حاجز دير شرف ومنعت الفلسطينيين من العبور والسفر نحو نابلس، والمغادرة والتنقل باتجاه جنين أو طولكرم.
وذكر شهود عيان أن أصوات إطلاق نار سمعت في محيط الحاجز، قبل أن يطلق جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز النار على شاب فلسطيني، حيث منعوا إسعافه وتركوه يغرق بدمائه حتى استشهد.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب أن الشاب أطلق النار باتجاه جنود من الجيش دون وقوع إصابات في صفوفهم، حيث قام جنود من قوات الاحتياط بتحييده، على حد تعبيره.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن مسلحًا فلسطينيًا أطلق النار نحو قوة عسكرية قرب حومش شمال الضفة".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال منعت سيارة إسعاف تابعة للجمعية من الاقتراب من الشاب المصاب في دير شرف.
كما قدمت طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر العلاجات الميدانية لشاب (35 عامًا)، أصيب بالرصاص الحي باليد في دير شرف، حيث تم نقله إلى المستشفى.
وأطلقت تلك القوات الرصاص الحي صوب مركبة فلسطينية كانت متوقفة عند الحاجز، دون معرفة مصير راكبيها.
وباستشهاد الشاب عند دير شرف، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين إلى 388 شهيدًا، بينهم 102 طفل، بينما تحتجز قوات الاحتلال جثامين 59 شهيدًا، منذ يوم الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. (İLKHA)